تعلمت أن لا أتدخل في خصوصيات الناس، وأن لا أتتبع عوراتهم، وأن أدع الخلق للخالق، فلست عليهم برقيب ولا حسيب..
لكن من يضع نفسه في موضع التهمة فلا يلومنَّ إلا نفسه، خصوصاً إذا كانوا من سقط المتاع الذين وجدوا إلى سطح المشهد طريقاً على يد الاحتلالين الأميركي والإيراني وعملائهما في بغداد.
ومن هنا ننشر صور دون جوان الوقف السني، محمود الصميدعي، الذي كان بصحبة فتاة شابة في مطلع العشرينات في جلسة (مريبة) في "مكة مول" مركز التسوق الشهير بالعاصمة الأردنية. هذا اللص الفاسد، الذي بات غراباً ناعقاً ضد أهله، يتصيد الفتيات في عمان ويعرض عليهم الزواج بأموال الوقف السني الذي بات نهباً له ولعصابته، كما كان نهباً للفاسد الساقط في وحل الاحتلال، عبدالغفور السامرائي.







