نذكِّركم يا عرب، سليماني: #العراق و #لبنان يخضعان لنا ويمكننا التحكم بـ #الأردن

ملاحظة تمهيدية من هيئة تحرير وجهات نظر:

نشر هذا التقرير قبل أكثر من ثلاث سنوات، لكن أحداً لم يتعظ حينها!

أكد قائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، أن بلاده حاضرة في لبنان والعراق، وأنهما "يخضعان بشكل أو بآخر لإرادة طهران وأفكارها"، قائلا إن الجمهورية الإسلامية بإمكانها تنظيم أي حركة تؤدي إلى تشكيل حكومات إسلامية في هذين البلدين، فضلا عن أنها قادرة على تحريك الوضع في الأردن ايضا.

 

ونقلت وكالة "إيسنا" للأنباء شبه الرسمية تصريحات سليماني التي أدلى بها في ندوة تحت عنوان "الشباب والوعي الإسلامي" بحضور بعض الشباب من البلدان العربية، التي شهدت ثورات ضد أنظمة الحكم.

وتصف إيران هذه الثورات بـ"الوعي الإسلامي" وتصر بأنها مستلهمة من ثورة إيران التي أطاحت بنظام الشاه في عام 1979 إلا إن طهران تستثني منذ ذلك الثورة الشعبية السورية ضد الرئيس بشار الاسد، أهم حليف لنظام ولاية الفقيه في المنطقة.

وحول أحداث سوريا، أعرب قاسمي، الذي يتلقى أوامره مباشرة من المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، عن دعم بلاده الكامل لنظام الأسد قائلا ان "الشعب السوري موالٍ للحكومة بالكامل، ومؤيدو المعارضة لم يستطيعوا تنظيم تجمع مليوني واحد ضد الحكومة".

وحول الثورات العربية، زعم سليماني أنها تأخذ طابعا إسلاميا رويدا رويدا وتتبلور مع مرور الزمان على شاكلة الثورة الإسلامية الإيرانية، مشيرا إلى إن الجمهورية الإسلامية بإمكانها التحكم في هذه الثورات لتوجهها نحو العدو، وإن هذه الإمكانية متوافرة في الاردن ايضا.

واستطرد قائلا "إن الأعداء يحاولون تضييق الساحة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفرض تكلفة باهظة الثمن عليها، ولكن هذه الندوة فرصة لكي يسافر الآلاف من الشباب الذين لهم دور مؤثر في حراك الوعي الإسلامي إلى إيران بغية التخلص من الحساسية الناجمة عن ايرانوفوبيا حيث سيتمكن هؤلاء الشباب من مشاهدة حكومة اسلامية أنشأت على أسس دينية في إيران".

وفي قسم آخر من كلمته، أكد سليماني تواجد الإيرانيين في الجنوب اللبناني والعراق مضيفا "إن هذه المناطق تخضع بشكل أو آخر لإرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأفكارها".

ولم يتوقف الحديث منذ سقوط النظام الوطني في العراق عن أنشطة الحرس الثوري الإيراني في العراق وبعض بلدان المنطقة ولاسيما من خلال فيلق القدس، الذراع السري لهذه المؤسسة العسكرية العقائدية بقيادة سليماني، الذي يعد أهم شخصية عسكرية إيرانية على الإطلاق.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية نشرت تقريرا لها في شهر تموز/ يوليو2011 بخصوص التدخل الإيراني في العراق، سلطت من خلاله الأضواء على تحركات سليماني في هذا البلد العربي الذي كان يشكل توازنا إستراتيجيا مع إيران قبل سقوط نظام الرئيس  صدام حسين.

وقالت الصحيفة إن سليماني "يدير العراق بصورة غير مباشرة"، وقد أصبحت سوريا التي تشهد احتجاجات ضد الحكومة في دائرة نشاطات فيلق القدس في محاولة لدعم الأسد.

وكان سليماني من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني خلال الحرب العراقية الإيرانية، التي استمرت ثمانية أعوام بصفته قائدا للفرقة 41 "ثار الله"، وبعد أن وضعت الحرب أوزارها، تسلم مهام بالغة الأهمية والسرية في الحرس الثوري إلى أن عينه خامنئي بعد عام 2000 قائدا لفيلق القدس، وقام في عام 2011 بترقيته من عقيد إلى فريق نتيجة للخدمات التي قدمها لصالح بلاده في كل من العراق وأفغانستان ولبنان.

 

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,004,228

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"