تدرس إيران والقوى العالمية الست تنازلات محتملة بهدف الخروج من الأزمة في المفاوضات النووية، اليوم الأحد، لكن مسؤولين حذروا من أنه لا يوجد اتفاق بعد وأنهم غير قادرين على تحقيق تقدم بشأن عدد من نقاط الخلاف الشائكة. بينما قال رئيس مجلس النواب الأميركي، جون بينر، إن إيران لن تلتزم بأي اتفاق وإنه على استعداد لزيادة العقوبات على طهران إذا اقتضت الضرورة ذلك.
وفي تطور كبير في المحادثات التي تهدف إلى إبرام اتفاق نووي مبدئي قال عدد من المسؤولين لرويترز إن طهران أبدت استعدادا لقبول الاحتفاظ بأقل من ستة آلاف جهاز للطرد المركزي وإرسال معظم مخزونها من اليورانيوم المخصب للتخزين في روسيا.
وتدرس القوى الغربية من جانبها فكرة السماح لإيران بالقيام بأنشطة محدودة وتخضع لمراقبة مشددة لها صلة بالتخصيب لأغراض طبية في منشأة فوردو (تحت الأرض) حسبما أفاد المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم.
من جهته قال رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينر إن إيران لن تلتزم بأي اتفاق بشأن برنامجها النووي وإنه على استعداد لزيادة العقوبات على طهران إذا اقتضت الضرورة ذلك.
وأكد لبرنامج "ستيت أوف ذا يونيون" الذي تبثه شبكة (سي.أن.أن) إن زعماء إيران "ليست لديهم النية للوفاء بوعودهم" وكونهم يتفاوضون هو دليل على أن العقوبات المفروضة على إيران في الوقت الراهن تؤتي ثمارها.
ويعارض بينر اتفاقا تتفاوض عليه إدارة الرئيس باراك أوباما ودول أخرى في مسعى لإقناع إيران بالحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.