علي هويدي
كان من المفترض أن يحتفل بنيامين نتانياهو وفريقه الأمني وكيانه الغاصب ويوزعوا الحلوى السياسية والدبلوماسية بمناسبة مرور 17 سنة على إغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الأردنية عمان، إلا أن المشيئة والعناية الإلهية، ثم كفاءة وقدرة الحرس الخاص حالت دون تنفيذ المهمة، ليتحول تاريخ 25/9/1997 إلى علامة فارقة في صراع نتنياهو مع المقاومة وكان حينها رئيساً لوزراء الكيان الصهيوني، وليتحول الحدث إلى كابوس مزعج وعقدة إستراتيجية في مسار تحقيق الرؤية الصهيونية في سياق الصراع العربي الصهيوني.






