سبعة ملايين مهجر منتشرين في بريطانيا والولايات المتحدة وكندا والسويد وأستراليا وغيرها!
خمسة ملايين ونصف المليون يتيم بسبب الاحتلال منذ 2003 الى الآن!
مليونين ونصف المليون نازح ومهجر داخلي!
مليون وربع المليون أرملة!
19 مليون قطعة سلاح من المسدس إلى الراجمات والدبابات تنتشر بشكل غير شرعي بأيدي العصابات المسلحة والمليشيات!
مليوني قتيل منذ 2003 إلى اليوم معظمهم من المدنيين، ربعهم من حملة البكالوريوس فما فوق!
ما يقرب من 300 حزب سياسي يضم كل فئات المأبونين والعواهر والمزورين وعدد محدود جدا من الشرفاء!
ما هذا البلد؟ ولماذا حدث هذا للعراق؟!
هل هو إنتقام أميركا من العراق؟!
نعم ليس هناك أدنى شك.
هل هو إنتقام إيران من العراق؟!
نعم ليس هناك أدنى شك.
هل هو إنتقام القريب وإبن العم وأولاد الخالة من العراقيين؟!
نعم ليس هناك أدنى شك.
نعم كل هؤلاء مسؤولون تماماً عما حصل للعراق والعراقيين ولكنهم يأتون في الدرجة الثانية وليس الدرجة الأولى!
إذن من هم المسؤولون الأوائل عما حصل في العراق؟
هي تلك الفئة التي قال عنها هتلر حين سئل: من هم أتفه من تعامل معهم من البشر؟
فقال: هم أولئك الذين ساعدونا في إحتلال بلدانهم!
نعم هؤلاء هم المسؤولون الأوائل عما حصل ويحصل في العراق ولابد من محاسبتهم
ولكن كيف نحاسبهم، وهم يحكمون البلد منذ 2003 إلى هذه اللحظة؟!
هم كل العملاء السنة والشيعة والمسيحيين، العرب والكرد والتركمان، الذين قادوا الأميركان وأذيالهم لإحتلال العراق وتدميره وتقتيل إبنائه أو تشجيعهم على الإنحراف كما هي حال الأعداد الهائلة من السياسيين والصحفيين والمحللين السياسيين وأساتذة الجامعات الذين نراهم يوميا على شاشات الفضائيات!
هؤلاء هم قذارة العراق وجراثيمه وعفونته التي لابد من غسل العراق منها حتى العظم وتحمل كل الألم الذي سينتج عن إزالة الجلد والورم الذي تحته حتى يعود العراق عراقاً.
نعم يجب أن نغسل العراق من كل من جاهر بعمالته للخارج، بغض النظر عن هذا الخارج: شقيق، صديق، عدو، أو أي جهة أخرى!
المرتزقة الأجانب لابد أن يرحلوا عن العراق حتى لو بقى أقل من 20 مليون من العراقيين في أرض العراق، فما حاجتنا إلى 34 مليوناً، ثلثهم من التابعين والذيليين؟!