ما سترونه الآن ليست مشاهد فيلمية انتجتها شركات الانتاج السينمائي في هوليوود الأميركية!
ما سترونه هنا مشاهد من النزوح العراقي العظيم لأبناء محافظة الأنبار، ومدينة الرمادي تحديداً، الذين غادروها من القتال الضاري الدائر هناك!
هذه مشاهد لم تستنهض (غيرة) ناعب أو ناعبة من دواب مجلس دواب المنطقة الخضراء، ولم تحرك فيهم ساكناً، فعراقيو المدن الثائرة المقاومة ليس لهم (فيان دخيل) تبكي وتنهار أمام عدسات الكاميرات، وليس لهم من صريخ إلا الله..
























