هذا ما يجري في العراق، الجديد الديمقرطي الفيدرالي..
هكذا يتم منح المبالغ المالية والاعتمادات والقروض للشركات والاشخاص المتنفذين في العراق. مئات ملايين الدولارات تمنح لهذا وذاك، خلافاً لكل الضوابط والمعايير المعمول بها في أي من بنوك العالم!
تُرى كم من مليارات شعب العراق ضاعت بهذه الطريقة التي يجب أن تسجَّل بها براءة اختراع باسم المصرف العراقي للتجارة ورئيس مجلس إدارته حمدية محمود الجاف؟!
لقد هَزُلَتْ حتى بانَ من هُزالها كُلاها، وحتى سامها كلُّ مُفلِسِ









