ندد رئيس هيئة الحج والعمرة وكالة خالد العطية بالحملة الاعلامية التي تشنها إطراف وصفها بأنها "لا تريد الخير للعراق" ضد قرار تعيينه.
وقال العطية في تصريح صحفي ان قرار تكليفه برئاسة هيئة الحج والعمرة يأتي ضمن اتفاق تنازل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي عن منصبه لصالح حيدر العبادي .
واضاف نائب رئيس البرلمان في دورته السابقة واحد المقربين الشخصيين من المالكي حسب وكالة براثا التابعة للمجلس الاعلى ان تعيين علي الشلاه رئيسا لهيئة امناء شبكة الاعلام العراقية وعلي العلاق رئيسا للبنك المركزي وعلي الموسوي مديرا عاما في وزارة الخارجية و حسن الياسري رئيس هيئة النزاهة ، تاتي ضمن اتفاق التنازل وان رئيس الوزراء الحالي ملزم قانونا وشرعا بتنفيذ جميع بنود فقراته .
واشار الى ان دولة القانون تمتلك كفاءات مهنية وسياسية تؤهلها شغل جميع المناصب الحكومية ، وهذا ما تفتقده الكتل الاخرى .
جاء ذلك في الوقت الذي اعلنت لجنة النزاهة النيابية، انها بصدد التحقيق في موضوع سفر رئيس هيئة الحج والعمرة وكالة خالد العطية الى دولة الكويت لعلاج مرض التهاب اللوزتين، على نفقة الهيئة.
لكن مصدراً قريباً من أوساط اجتماعية على صلة بمستشار المالكي حسن السنيد القريب من العطية نقلت عنه قوله ان عملية البواسير السابقة لم تكن ناجحة تماماً وبات يشتكي منها مجدداً وانه يتعذر بعملية اللوزتين ولا يريد مزيداً من الحرج في إعادة الحديث عن بواسيره.
وقال عضو اللجنة، جمعة ديوان، إن لجنة النزاهة النيابية اخذت على عاتقها ان لا تجامل على حساب الحق واموال ودماء العراقيين مهما كان الثمن ، مؤكدا أن الحقبة الماضية التي شابها الفساد المالي والاداري لن ولم تتكرر.
واضاف أن الحكومة السابقة التي كان يرأسها نوري المالكي كانت سببا في ضياع مليارات الدولارات بشكل غير طبيعي ومبرر.
وكان العطية المتحدر من الشامية في محافظة الديوانية جنوب العراق قد صرف مبلغ 57 مليون دينار للعلاج من البواسير الذي كان يعاني منها عندما كان نائبا للبرلمان في الدورة السابقة وكان علاج على نفقة البرلمان مما ادى الى سخط وغضب الشارع العراقي واخذوا يرددون (نفطات الشعب فدوه لبواسيره) .