وردنا من العاصمة الأردنية ما يأتي

وردتنا معلومات من مصادر موثوقة ان الاجتماع الذي أعلن عنه القيادي في الحزب الاسلامي العراقي، عمر عبدالستار الكربولي، لبعض الشخصيات العراقية لم يعقد نهائياً.

واكد المصدر في تصريح خاص لوجهات نظر انه تم الاتصال ببعض الاطراف السياسية لحضور الاجتماع وكان من بين الاشخاص الذين تم التحرك عليه لحضور الاجتماع السيد عبدالصمد الغريري ممثلاً عن حزب البعث العربي الاشتراكي.

وقد رفض الغريري حضور هكذا اجتماعات كون المشاركين فيه هم اطراف في العملية السياسيية الاحتلالية، كما انه ابدى اعتراضه كون الداعين للاجتماع كانوا ينوون مناقشة المواضيع من منظور طائفي.

وقد أيَّدت أطراف عراقية أخرى ما أبداه به الغريري ورفضت المشاركة في هكذا اجتماعات، ايضا.

وكان الكربولي أعلن، الثلاثاء، أن اجتماعاً لاتحاد القوى الوطنية في برلمان المنطقة الخضراء عقد في الاردن برعاية سعودية- أميركية، بحضور سليم الجبوري واسامة النجيفي وصالح المطلك وجمال الكربولي وكامل الدليمي واياد السامرائي وخميس الخنجر وطارق الحلبوسي ونائر الجميلي وقاسم الراوي واكرم زنكنة وجبار الكبيسي وعبدالصمد الغريري.

واكد ان الاجتماع عقد بعلم رئيس وزراء النظام، حيدر العبادي، بهدف طلب دعم بري أجنبي أو عربي لتحرير الانبار ونينوى.

وزعم الكربولي، ان أميركا تعهدت للعبادي بحمايته من غضب ميليشيات الحشد الشعبي، واعطت ضمانات باستهداف اي قوة غير سنية تدخل مناطقهم.

وقال ان المشروع لاقى اعتراضا ورفضا من بعض القوى السنية المهمة والتي ابدت تحفظها على هذا المخطط الذي من شأنه تأجيج الوضع في العراق والمنطقة. بحسب زعمه.