أكدت كتلة "عابرون" في مجلس محافظة الأنبار، "تمدد داعش" في بعض مناطق المحافظة نتيجة توقف القصف الجوي، مطالبة مجلس النواب باستضافة بعض أعضاء مجلس محافظة الأنبار لمناقشة أسباب التدهور الأمني في المحافظة.
وقال عضو الكتلة عذال عبيد ضاحي في مؤتمر صحافي إن "قرار إيقاف القصف الجوي من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي اثر سلبا على مجريات المعارك في بعض مناطق الأنبار"، مؤكدا أن "داعش تمدد في بعض المناطق بالمحافظة نتيجة هذا القرار، وكان آخر تمدد له أمس الخميس".
أضاف ضاحي أن "بعض أعضاء مجلس محافظة الأنبار لا هم لهم سوى مصالحهم الشخصية والحزبية، وان قدسية الكيان والائتلاف لديهم أسمى من أرواح أبناء المحافظة"، مطالبا مجلس النواب بـ"استضافتهم لمناقشة أسباب التدهور الأمني في المحافظة".
وأشار إلى أن "هناك سوءا في الإدارة، بالمحافظة والمجلس يقاد من أطراف خارج المحافظة، ما تسبب بكل هذه الأمور".
وكان رئيس وزراء النظام العراقي حيدر العبادي أعلن، في (13 آب 2014)، أنه أصدر أوامر بإيقاف القصف على جميع المدن التي يوجد فيها مدنيون حتى وإن وجد فيها "داعش"، لكن واقئاع الأحداث على الأرض تؤكد ان القصف المنظم ما يزال يستهدف المدنيين، حيث يسقط من جرائه العديد من الضحايا كل يوم، وخاصة في مدينة الفلوجة كبرى مدن محافظة الأنبار.