سيتكرر المشهد في #العراق قريباً بإذن الله، يوم ألقى الأميركيون طائراتهم في البحر فراراً من جحيم #فيتنام ، #فيلم

يكشف شريط فيديو تبثّه شبكة “ديسكفري” عن اللحظة التي اضطر فيها الأميركيون إلى إلقاء طائرة مروحية في البحر قبالة سواحل فيتنام في مثل هذه الأيام منذ 40 عاماً، وذلك في أثناء محاولات إجلاء أميركيين وفيتناميين من عاصمة فيتنام الجنوبية “سايغون” عقب سقوطها في 30 نيسان/ أبريل عام 1975، بيد قوات الفيتمنه والفيتكونغ من فيتنام الشمالية.

 

 

ويعد الشريط الذي بثّته قناة “ديسكفري” جزءاً من فيلم طويل يتم بثّه يوم 30 نيسان، وذلك في ذكرى مرور 40 عاماً على حرب فيتنام.

 

وحسب الفيديو فقد كانت طائرات الهليكوبتر تعتلي المباني في سايغون وتتدفق على حاملة الطائرات “يو إس إس بلو ريدج” يوم 29 نيسان عام 1975، وهي تحمل آخر الفارين من جحيم فيتنام، ولأنه لم يعد على ظهر السفينة مكان آخر لهبوط الطائرات، اضطر الطاقم إلى إلقاء الطائرة في البحر، للسماح لغيرها بالهبوط بحسب صحيفة سبق.

وحرب فيتنام أو “الحرب الهندوصينية الثانية” كانت نزاعا بين جمهورية فيتنام الديموقراطية (فيتنام الشمالية)، متحالفة مع جبهة التحرير الوطنية، ضد جمهورية فيتنام (فيتنام الجنوبية) مع حلفائها (وكانت الولايات المتحدة الأميركية أحدها) بين 13 أيلول/ سبتمبر 1956 و17 يونيو 1975، وانتهت الحرب بهزيمة فيتنام الجنوبية وخروج القوات الأميركية، ثم توحد البلدان تحت الحكم الشيوعي.

وبلغ عدد ضحايا الحرب وفقاً لإحصائيات رسمية أكثر من 3 ملايين شخص بين مدني وعسكري فيتنامي وروسي وكمبودي، بينما قُتل أكثر من 58 ألف جندي أميركي لتبقى الحرب الفيتنامية إحدى النقاط الفاصلة التي يتوقف عندها التاريخ.

 

المصدر