في سابقة تاريخية لم تحدث من قبل، ظهر وزير دفاع النظام العراقي، خالد العبيدي، في مؤتمر صحفي، بصحبة أفراد حماية يرتدي أحدهم نعالاً من التي ترتدى في الحمامات.
ومع ان العبيدي ليس من عناصر الميليشيات، وليس بعيداً عن المؤسسة العسكرية العراقية التي تربَّت على وفق أعلى معايير الانضباط، حيث كان ضابطاً فيها، إلا ان الانحدار الهائل الذي أصاب كل شيء في العراق، الجديد الديمقراطي الفيدرالي، سبَّب عدوى قاتلة لك من يقترب من هذا النظام الساقط، بكل معاني الكلمة.
الصورتان التاليتان تتحدثان عن نفسهما، ولا غرابة في الأمر، فجيش (الچايچية) والسادة الذي كتبنا عنه (هنا) لابد ان يقوده وزير نعال أبو الإصبع!







