محمد سيف الدولة
اصبح من طقوسنا السنوية، في نيسان/ أبريل من كل عام، ان ننبرى جميعا للحديث عن سيناء وتاريخها وتحريرها وبطولاتها، حتى اذا انقضت المناسبة، قمنا بإعادة الملف بكل تعقيداته ومشاكله المزمنة الى الأدراج، ليظل هناك عاما كاملا، مهملا منسيا، الى أن نتذكره مرة اخرى في العيد التالي، ما لم يقطع الصمت، كارثة جديدة.





