علي هويدي
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة للبحث في التطورات الأخيرة التي تعرض لها مخيم اليرموك ابتداءً من الأول من نيسان/ أبريل 2015، وأدت الى اقتحام داعش للمخيم. الجلسة المغلقة التي عقدها المجلس مساء الإثنين 20/4/2015، خَلُصت إلى ثلاثة بنود تتضمن؛ تقديم المساعدات للمدنيين غير القادرين أو غير الراغبين في مغادرة المخيم، ومساعدة الذين يريدون أن "ينتقلوا مؤقتاً" من المخيم بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني وفي ظل ضمانات مناسبة تسمح لهم بالقيام بذلك بأمأن وبحرية، ومساعدة سكان المخيم الذين فروا بالفعل، لكن السؤال يدور عن سبب التأخير الكبير في انعقاد مجلس الأمن، ومخرجات الجلسة الطارئة التي لا ترتقي إلى حاجة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا بعد مرور أكثر من أربع سنوات على الأحداث هناك..!





