بثينة خليفة قاسم
الميليشيات إذا تكونت في دولة من الدول مهما كان سبب تكوينها وجيها ومهما بدت أهميتها وتعاونها مع الدولة في مواجهة خطر ما في لحظة ما، سوف تصبح يوما نقطة ضعف وأداة من أدوات هدم الدولة وتقسيمها، خصوصا إذا كانت هذه الميليشيات، وهو ما يحدث في الغالب تأخذ التمويل والتوجيهات من خارج البلد الذي تعيش على أرضه، ويكون الأمر أشد سوءا إذا كانت العقيدة السياسية أو الدينية لا تعترف بالقومية ولا بالحدود ولا بالعلم الوطني، كما هو الحال لدى ما يسمى حزب الله.