"عودة القاتل" وأنا..

موصل تغلب

لم استطع لشدة اشمئزازي إكمال مشاهدة فلم عودة القاتل! (كما أسميه انا لا اصحابه ولا شك)!!

 

 

يمنحون قتلتهم صورا إنسانية و (ينزعون) صفة الانسانية عن ضحاياهم (اطفالنا وشبابنا وشيوخنا) كي يصبح لهم لا حق قتلها فحسب بل ادعاء البطولة!

نحن (اهل العراق بالذات) في اعلامهم بشقيه الأميركي (والعربي المتأمرك) مجرد احصائيات واهداف تبدو عن بعد

كلعبة الكترونية لا وجوه لنا...

ولا اسماء

لا اطفال ينتظرون عودتنا

لازوجة او حبيبة ... زوج، حبيب، اخ، اخت

او أم كرّمها ربّها (فجعل جنته تحت اقدامها) لإطلاعه تعالى على ما تضحي به في سبيل فلذات كبدها كي تربيهم وتنشئهم رجالا، هذا ان لم تباغتهم قذيقة او طلقة يطلقها هؤلاء الابطال (الرومانسيين!) فتقتلهم اطفالا!

من منا ينسى العامرية او مجزرة حديثة او تلعفر أو أو أو ..

هذا العائد الى عروسه (المتفاجئة- فرحا- بعودته، وصاحبه الذي تحتضنه امه والآخر الذي يحتضن طفلته) لهم (اصحاب) قاموا بوضع اطفال رضّع في خزانة ملابس (والديهما المقتولين) ثم اطلقوا النار على الخزانة وهم يضحكون (لأن اللعبة كانت مسلية)!

بعدها استضافت فضائية عربية احد (قادتهم) فقال مبررا تصرفهم هذا (المشكلة اننا لم ندخلهم دورات تعلّمهم انه ليس من الجائز (قتل الاطفال)!! يومها رد عليه (في الاستديو) احد احرار العراق فقال: هل يحتاج المرء (دورة تدريبية) ليعرف ان قتل الرضع (او المدنيين عموما) غير جائز؟!

من منكم ينسى عبير الجنابي التي احرقها هؤلاء بعد اغتصابها؟ قال قاتلها (لم اظن ان العراقيين بشرا)!!

يعودون الى منازلهم، واطفالهم، وامهاتهم ونسائهم..

وليس لنا منازل نعود اليها.. لان طائراتهم هدمتها (على رؤوس اصحابها عادة)!!

والتي بقيت قائمة (هجرها) اهلها عنوة وربما لن يعودوا اليها لانهم سكنوا المنافي ومخيمات النزوح.. والمقابر!!

هذا الفلم (الرومانسي) موجه ايضا للداخل الأميركي (فالحقيقة ان اغلب هؤلاء "الأبطال" العائدين ينتهون محاولي انتحار او (هومليس- مشردين) او مرضى نفسيين او- كما هم: قتلة- بعد ان تفاجئهم الزوجة او الحبيبة بعشيقها الذي رافقها حين كان الزوج (يدافع عن الشرف الأميركي)!!

والحق يقال بعضهم (القليل (ايضا)) ينقلب تماما على حكومته ويفضح إجرامها. لذلك يحرص القتلة الكبار على (انتاج) هكذا افلام لانهم لا يكتفون بالكذب (والاجرام) خارج بلدهم فحسب بل يواصلون (اللعبة) على شعبهم كي يهيئوا (ابطالا) جدد (يضعون اطفالا في خزانة ويطلقون النار عليهم. ويغتصبون (عبير) ويحرقونها وأهلها لانهم (وببساطة شديدة لايظنون ان العراقيين بشرا)!

 

يمكن مشاهدة الفيلم بالضغط هنا

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :135,616,662

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"