اللهم لا شماتة، لكن كم من الأرواح التي أزهقها هذا الحزب/ العصابة!
لقد قتل حزب الدعوة الذي ينظِّر له غالب الشابندر خلال حكم الارهابي نوري المالكي، فقط، أكثر من 600 ألف شخص معظمهم من السنة العرب ومازال يغيِّب 500 ألف آخرين بسجونه.
وكأن الله تعالى يريد أن يري هذا الشابندر المنظّر لدعاة الشيطان معنى أن يُكلَمَ الوالد بفقد ولده، ليذوق ما جنته يداه في التنظير لهذا الحزب/ العصابة المجرم.
بقي أن نقول ان القتيل عمار الشابندر أحد أهم أركان الاعلام الأميركي في العراق، وكان يستخدم كأداة استخبارية لتسقيط الاعلاميين العراقيين، حيث أسس برعاية المخابرات الأميركية معهد بغداد لصحافة الحرب والسلام، ليكون واجهة لجذب الاعلاميين وإسقاطهم في فخ الرذيلة والجاسوسية وخيانة الوطن.
ويتضح حجم خيانة وتأثير هذا النافق من حجم الاهتمام بمصرعه ونعيه من قبل السفارة الأميركية في بغداد وكبار مسؤولي النظام بدءاً برئيسه، فؤاد معصوم، مروراً برئيس وزرائه حيدر العبادي ورئيس مجلس نوابه، سليم الجبوري، وقيادات الأحزاب الطائفية العميلة، وسواهم.






