أكد البيان الختامي للقمة التشاورية لزعماء وقادة أقطار الخليج العربي على تأسيس علاقة طبيعية مع إيران على أساس عدم التدخل.
وأعلن البيان عن مؤتمر للمعارضة السورية يقام في الرياض لرسم ملامح مرحلة ما بعد الأسد، والتأكيد على حل سياسي في سوريا بما يحقق رغبات الشعب.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في كلمته التي ألقاها خلال حضوره للقمة التشاورية إن "التهديدات التي تواجه الخليج تواجه فرنسا أيضا، ونريد أن نكون حليفا قويا وموثوقا لدول الخليج".
وأضاف "اتفقنا مع الملك سلمان على رفع مستوى التعاون الدفاعي" مشدداً على أن المنطقة تواجه تحديات من القاعدة وداعش، وأطماعا من دول خارجية.
ولفت إلى أن فرنسا "تعمل على مساعدة المعارضة السورية المعتدلة، وندفع باتجاه حل سياسي في ليبيا حتى لا تغرق البلاد بالفوضى".
وفي الشأن اليمني قال هولاند "يمكنكم الاتكال على فرنسا لإرساء الاستقرار في اليمن، يجب تطبيق قرار مجلس الأمن حول اليمن دون تأخير، وأحيي موقف السعودية بالدعوة لمؤتمر حوار حول اليمن في الرياض".
وحول الملف النووي الإيراني أوضح الرئيس الفرنسي في كلمته "على طهران التعهد بعدم الحصول على سلاح نووي، وحظر الأسلحة عليها يجب أن يبقى".