قال مسؤولون محليون وسكان، اليوم الأربعاء، إن طائرات حربية نفذت أكثر من 30 ضربة جوية على محافظتي صعدة وحجة في شمال غرب اليمن قرب الحدود مع السعودية.
وجاءت الضربات الجوية بعدما أطلق المتمردون الحوثيون قذائف هاون وصواريخ على بلدة حدودية سعودية، الثلاثاء، وذلك للمرة الأولى منذ بدأ تحالف بقيادة السعودية حملة عسكرية ضدهم في 26 آذار/ مارس .
وصعدة معقل لحركة الحوثي المتحالف مع إيران.
وذكرت مصادر محلية أيضا إن هناك أيضا قصفا بالمدفعية الثقيلة يأتي من الحدود السعودية.
وكان المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية، العميد أحمد عسيري، قال إن المقاتلين الحوثيين أطلقوا قذائف هاون وصواريخ على بلدة حدودية سعودية، الثلاثاء، وذلك للمرة الأولى منذ بدأ التحالف حملة عسكرية عليهم في أواخر آذار/ مارس الماضي.
وقال إن القذائف سقطت على مدرسة للفتيات ومستشفى في نجران التي تقع على بعد ثلاثة كيلومترات من حدود اليمن وهو ما دفع السلطات لإغلاق كل المدارس بالمنطقة. ولم تتكشف تفاصيل عن سقوط قتلى أو مصابين.
وجاء الهجوم بعد بيان أصدرته الرياض، الاثنين، قالت فيه إنها تدرس وقف إطلاق النار حتى يتسنى القيام بعمليات إغاثة إنسانية إلى جانب دعوة وجهها الرئيس عبدربه منصور هادي المقيم في السعودية لإجراء محادثات بين الفصائل السياسية اليمنية.
وقال عسيري في مقابلة بالهاتف إن قذائف هاون وصواريخ كاتيوشا أطلقت عشوائيا على حي سكني مشيرا الى أنها سقطت على مدرسة للفتيات ومستشفى وبعض المنازل.
وأضاف "القوات المسلحة تقوم بواجبها على الحدود.. نواصل التصدى لاعتداءات الحوثيين وعمل اليوم لن يمر بدون رد.
وأظهرت لقطات لآثار الهجمات عرضها التلفزيون السعودي ثقوبا في أرصفة ومنازل وسيارات لحقت بها تلفيات في حي سكني لم تذكر اسمه إلى جانب فوارغ قذائف.
وقالت صحيفة الجزيرة السعودية على موقعها الإلكتروني إنه تم تعطيل الرحلات الجوية إلى مطار نجران الذي يقع على مسافة ما بين كيلومترين وثلاثة كيلومترات من الحدود مع اليمن.
وكان شهود في اليمن قد ذكروا في وقت سابق أن القوات السعودية قصفت الجانب اليمني من الحدود بعد أن أطلق الحوثيون عدة قذائف صوب الأراضي السعودية.