قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن أكثر من 200 مقاتل انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حلب بشمال سوريا منذ قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولايات المتحدة ستضرب التنظيم المتشدد في سوريا.
وذكر المرصد ومقره بريطانيا والذي يجمع معلومات عن الصراع في سوريا أن ما لا يقل عن 162 شخصا انضموا إلى التنظيم المتشدد في شمال شرق وشرق حلب في الأسبوع الذي أعقب خطاب أوباما يوم العاشر من سبتمبر/ أيلول.
وقال المرصد إن 73 آخرين انضموا إلى التنظيم يومي 23 و 24 من الشهر الجاري في ريف حلب منذ بدء الهجمات ليصل العدد الإجمالي للأعضاء الجدد إلى 235 على الأقل.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن هذا يعني أن هؤلاء الناس لا يشعرون بالخوف حتى مع وقوع الغارات الجوية.
وقال إن وتيرة التجنيد في سبتمبر/ أيلول كانت أسرع من المتوسط لكنها أدنى من مستواها في يوليو/ تموز بعد أن أعلن التنظيم دولة الخلافة في الأراضي التي سيطر عليها في سوريا والعراق ودعا المسلمين للانضمام للجهاد.
وذكر أن معظم المجندين الجدد كانوا من جبهة النصرة وهي الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا ومعظمهم سوريون. وأضاف أن الرجال الذين انضموا إلى التنظيم في الأسبوع الذي أعقب خطاب أوباما من 15 جنسية مختلفة.
ووفقا للمرصد فقد بلغ معدل التجنيد للتنظيم مستويات قياسية في يوليو/ تموز إذ أحصى المرصد ما لايقل عن 6300 عضو جديد هذا الشهر في زيادة كبيرة عن التقديرات السابقة التي أشارت إلى أن عدد أفراد التنظيم يبلغ نحو 15 ألفا. وكان نحو 1000 من المقاتلين الجدد أجانب أما البقية فمن السوريين.