نزار السامرائي
إذا جاز أن نتجاوز جرائم المليشيات الشيعية الحاقدة على المساجد بمن فيها من مصلين وقتلهم، وإذا جاز لنا أن نترك عمليات الخطف ثم القتل على الهوية التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من العراقيين السنة، وإذا جاز لنا، وهو قطعا لا يجوز لأن ذلك ليس من حقنا، أن نتخطى ما ارتكبته مليشيا بد وجيش المهدي وعصائب أهل الحق وحزب الله العراق وبقية الأسماء التي أساءت إلى معاني الأسماء التي تحملها أثناء احتلالها لمدن السنة مثل جرف الصخر وحزام بغداد ومحافظات ديالى والأنبار وصلاح الدين، وما تركته من جروح نازفة فيها، فليس من حق أحد أن يسكت على جرائم تنفيذ أحكام الإعدام خارج سلطة القانون، وهي جرائم تترك ردود فعل أكبر من غيرها لأنها قتل من دون قتال، حتى أن منظمة هيومن رايتس ووتش أصدرت تقريرا في 11تموز 2014 بعنوان (حملة قتل جماعي للسجناء السنة)، وكانت وكالة رويترز قد قالت (قتل سجناء سنة بشكل جماعي والمؤشرات تؤكد عمليات إعدام تنفذها الشرطة) والشرطة هنا هي المليشيات التي تم دمجها بالأجهزة الأمنية والعسكرية.





