#البنتاغون : سنساعد #بغداد على استعادة #الرمادي في حالة سقوطها

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأحد، إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية حققوا تفوقا في القتال في مدينة الرمادي وإنه في حالة سقوط تلك المدينة الواقعة في غرب العراق فإن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة سيدعم القوات العراقية "لاستردادها فيما بعد."

 

 

وعلى الرغم من أن البنتاغون لم يصل إلى حد تأكيد البيان الذي أصدره تنظيم الدولة الإسلامية وأعلن فيه سيطرته بشكل كامل على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار فقد ترك هذا الاحتمال مفتوحا على ما يبدو وهو ما سيمثل هزيمة كبيرة لحكومة بغداد.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، أليسا سميث، إن "الرمادي كانت محل صراع منذ الصيف الماضي وأصبح لتنظيم الدولة الإسلامية التفوق الآن."

وأضافت إن خسارة هذه المدينة لا يعني تحول الحملة العسكرية العراقية لصالح تنظيم الدولة الإسلامية ولكنها اعترفت بأن ذلك يمنح التنظيم "انتصارا دعائيا."

وقالت سميث "هذا يعني فقط إنه يتعين على التحالف دعم القوات العراقية لاستعادتها (الرمادي) فيما بعد." وأضافت إن الولايات المتحدة تواصل تزويدها بالدعم الجوي والمشورة.

وكان تنظيم الدولة الاسلامية أعلن سيطرته على مدينة الرمادي العراقية الغربية بالكامل، الأحد، في أكبر هزيمة لحكومة بغداد منذ الصيف الماضي.

وقال التنظيم في بيان انه استولى على دبابات وقتل "عشرات المرتدين" في اشارة الى قوات الأمن العراقية.

والرمادي مركز محافظة الأنبار التي يغلب السنة على سكانها. ووافق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على نشر ميليشيات شيعية مسلحة في محاولة لاستعادة المنطقة.

وفي وقت سابق قالت مصادر أمنية إن القوات الحكومية أخلت قاعدة عسكرية مهمة قبل ان يهاجمها مقاتلو التنظيم المتشدد الذين كانوا استولوا بالفعل على واحد من آخر الاحياء التي كانت ما تزال تقاوم في المدينة.

وهذا أكبر انتصار للتنظيم في العراق منذ بدأت قوات الأمن التابعة للسلطة والميليشيات الشيعية المسلحة رد زحفهم العام الماضي.

وتعهدت الحكومة بتحرير الانبار بعدما طردت المتشددين من مدينة تكريت الشهر الماضي. لكن قوات الأمن التي تفككت جزئيا امام هجوم للدولة الاسلامية في حزيران/ يونيو الماضي وجدت صعوبة في الصمود في المحافظة الصحراوية مترامية الأطراف.

وقال ضابط انسحب من القاعدة العسكرية المحاصرة إن المتشددين يحثونهم عبر مكبرات الصوت على القاء السلاح مقابل سلامتهم.

وأضاف "أغلب القوات انسحبت من قيادة العمليات وتمكن مقاتلو داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) من الاقتحام من البوابة الجنوبية."

وتابع "نحن ننسحب إلى الغرب للوصول الى منطقة آمنة."

 

انهيار كامل

وفي وقت سابق، الاحد، قال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي إن الوضع في الرمادي يمثل "انهيارا تاما".

وتعتبر الرمادي واحدة من البلدات والمدن القليلة التي ظلت تحت سيطرة الحكومة في منطقة صحراوية مترامية الأطراف تمتد حتى حدود السعودية وسوريا والأردن.

ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية الذي خرج من عباءة تنظيم القاعدة على مناطق واسعة من العراق وسوريا وأعلن دولة خلافة في تلك المناطق.

ويقصف تحالف تقوده الولايات المتحدة التنظيم المتشدد منذ شهور بضربات جوية في البلدين. وقالت وزارة الدفاع الأميركية يوم السبت إن قواتها قتلت شخصية كبيرة بالتنظيم في غارة في سوريا.

وقال بيان للجيش الأميركي إنه على مدى 24 ساعة حتى الخامسة فجر الاحد بتوقيت غرينتش نفذ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة سبع ضربات جوية قرب الرمادي وهو أعلى رقم للضربات على موقع بمفرده في العراق وسوريا.

 

المصدر: رويترز

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :135,622,587

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"