ورحل إبراهيم العاني، الذي فبركت المخابرات المركزية قصة صلاته بـ "القاعدة"

انتقل الى رحمة الله تعالى المغفور له بإذن الله تعالى، ابراهيم العاني، أبوعطاف، الذي شغل منصب مدير محطة المخابرات العراقية في براغ للفترة من عام 1999 حتى 2002).

والمرحوم العاني هو ضابط المخابرات الذي اتهمته المخابرات المركزية الأميركية، زوراً وبهتاناً، باللقاء مع محمد عطا منفذ تفجيرات 11 سبتمبر، لمجرد أنه تواجد، بالصدفة، في نفس الفندق الذي كان محمد عطا يتواجد فيه.

لقد حاول المجرمون تسويق هذه الحادثة على انها دليل على العلاقة المزعومة للعراق مع القاعدة، وصلة النظام الوطني العراقي بأحداث 11 سبتمبر في نيويورك وواشنطن.

في 30 تموز/ يوليو 2003 اعتقلت القوات الأميركية ضابط المخابرات العراقي إبراهيم العاني وتعرض للتعذيب الشديد حيث قطعت بعض أصابعه، وعندما أجمعت التحقيقات الأولية ان لا علاقة للعراق بهذا الأمر أطلق سراحه، وهو محطم نفسياً وصحياً، وأصيب بعدها بالشلل.

واضطر جراء ما أصابه من جرائم الغزاة المحتلين وعملائهم إلى السفر بعيداً عن الوطن، حيث استقر في جورجيا ليموت فيها أول من أمس، السبت.

رحمك الله ايها العراقي إبراهيم العاني، الذي ظلمك المجرمون ثلاث مرات، مرتين في حياتك زوراً وبهتاناً، ومرة ثالثة حين حكمت عليك بالموت بعيداً عن وطنك.

 

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,055,330

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"