ماجد السامرائي
ما يثير القلق ويبعث على التشاؤم في العراق ما وصلت إليه الطائفية السياسية من تغلغل في شرايين النظام السياسي، لسبب بسيط هو أن أدوات هذا النظام هي كتل وقوى مؤدجلة على الإسلام السياسي المهيمن (الشيعي) والتابع المنفِّذ (السني)، ولهذا فالطائفية ومناهجها هي الحاضنة لغالبية تلك الحركات والأحزاب، كما أن سياسات الاحتلال الأميركي كرست النهج الطائفي ورعته وعززت نشاطاته.





