نشرت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية في صفحتها الأولى تقريرا عن المخبر الذي ساعد المخابرات الأميركية في الوصول إلى المكان الذي كان يختبئ فيه مؤسس تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في باكستان.
وتوضح إن الضابط السابق في الجيش الباكستاني، عثمان خالد، هو الذي يعتقد أنه زود المخابرات الأميركية بالمعلومات التي أدت إلى مقتل بن لادن عام 2011.
وقد منح خالد اللجوء السياسي في بريطانيا منذ 35 عاما، وكان يعيش في لندن، وتوفي العام الماضي عن عمر 79 عاما.
ولكن عائلة الضابط الباكستاني السابق تنفي ضلوعه بمقتل بن لادن، وعلاقته بالمخابرات الأميركية، حسب الديلي تلغراف، التي اعتمدت في تقريرها على ما كتبه الصحفي الأميركي، سيمور هيرش، الذي يكذب رواية واشنطن بشأن مقتل بن لادن.
ويلفت إلى ان بن لادن كان معتقلا لدى المخابرات الباكستانية، عكس ما يدعيه البيت الأبيض أن المخابرات الأميركية جمعت المعلومات وتوصلت إلى مكان اختباء بن لادن في باكستان ثم أغارت عليه وقتلته.
ويؤكد هيرش، حسب ديلي تليغراف، أن مخبرا باكستانيا أمد المخابرات الأميركية بالمعلومات مقابل مكافأة بقيمة 25 مليون دولار، والحصول على الجنسية الأميركية.
وتضيف الصحيفة أن البيت الأبيض وصف ما كتبه هيرش عن مخبر باكستاني ساعد في قتل بن لادن بأنه معلومات غير دقيقة ولا سند لها.