نزار السامرائي
قبل عدة أيام قامت مجموعة تنتمي إلى ميليشيا "حزب الله/ العراق"، والله والعراق منها براء، بغزوة على مديرية شرطة التاجي وأطلقت سراح مجموعة من القتلة المجرمين المنتمين إليها كانوا موقوفين على ذمة التحقيق بشأن ما ارتكبوه من جرائم سلب وحرق البيوت والمحال التجارية في مدينة تكريت أثناء احتلالها وتشريد أهلها ومنع حتى أعضاء مجلس المحافظة الذي بح صوت أعضائه في المطالبة بمشاركة "الحشد الشعبي" بالمشاركة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ومرت حادثة مديرية شرطة التاجي وكأنها لم تحصل، على الرغم من أن توقيف أولئك المتهمين كان بأمر رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، والذي كان يصر وبعناد عجيب على أن القوى المنضوية تحت لافتة "الحشد الشعبي" ليست ميليشيات وإنما جزء من القوات المسلحة.





