علي حسين باكير
تتواصل انتصارات المعارضة السورية منذ بداية العام في أكثر من جبهة على مساحة البلاد من شمالها إلى جنوبها مع تراجع ملحوظ لقوات وميليشيات ما تبقى من نظام الأسد يظهر على شكل انهيارات جماعية فجائيّة وسقوط مناطق واسعة وهزيمة كتائب وأفواج وألوية عسكرية بأكملها. ولا يقتصر هذا الأمر على قوات الأسد إنما يمتد ليطال الميليشيات الأجنبيّة التي أتت للدفاع عنه من إيران والعراق ولبنان وأفغانستان ودول أخرى والتي ينسق الحرس الثوري أدوارها على الأرض.





