الصورة: ضابط بريطاني يدرب جنودا عراقيين في البصرة بجنوب العراق. أرشيفية.
قال مصدر بريطاني، الأحد، إن لندن تعد لتوسيع نطاق بعثتها العسكرية للتدريب في العراق وزيادة عدد الأفراد الذي يساعدون في إعداد المعارضة السورية المعتدلة في تركيا.
وتقول وزارة الدفاع إن قرابة 800 جندي بريطاني يعملون بالفعل في مجال التدريب والدعم في المنطقة في وقت يحقق فيه تنظيم الدولة الإسلامية مكاسب في العراق وسوريا.
وقال المصدر "المملكة المتحدة تعد لعرض المزيد" مضيفا أن لندن حريصة على زيادة مساهمتها ردا على الأحداث على الأرض.
وأضاف أن قرارا نهائيا لم يتخذ بعد وليس وشيكا لكن وجود بريطانيا سيزداد قريبا.
وتعمل القوات البريطانية بالفعل على تدريب جنود عراقيين على كيفية التعامل مع القنابل التي تزرع على الطرق ومهام أخرى بينما يشارك جنود بريطانيون آخرون في مهمة تقودها الولايات المتحدة لتدريب المعارضة السورية المعتدلة في تركيا.
وطلب من متحدث باسم وزارة الدفاع تأكيد خطط التوسع فقال "جرى نشر قرابة 800 جندي بريطاني في عمليات بالمنطقة لمساعدة العراقيين على الحشد ضد تنظيم الدولة الإسلامية وسنواصل مراجعة مساهمتنا بشكل دوري."
من جانبه، قال السياسي الأميركي، الجمهوري جيب بوش، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تدمج بعض الجنود الأميركيين في صفوف القوات العراقية لتدريبها وتحديد الأهداف.
ووصف بوش تعامل الرئيس باراك أوباما مع تنظيم الدولة الإسلامية بالفشل.
وفي مقابلة مع شبكة (سي.بي.إس)، أذيعت الأحد، قال المرشح المتوقع للحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة إنه لا يدعو لنشر قوات أميركية مقاتلة في العراق فيما سيمثل عودة لسياسة الحرب التي أدارها شقيقه الرئيس السابق جورج دبليو. بوش، ولكنه قال ان هناك خطوات يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة للتصدي لصعود تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة. واعتمد أوباما إلى حد كبير على الضربات الجوية لمهاجمة أهداف للتنظيم في سياسة حققت بعض النجاح لكنها لم توقف المتشددين.
وتابع قائلا إن "الولايات المتحدة بحاجة للتنسيق بشكل مكثف مع الحكومة والجيش العراقيين" وأضاف "نحن بحاجة لدمج جنود أميركيين كما سبق وفعلنا بنجاح للمساعدة في تدريبهم وتحديد الأهداف.. أن نقوم بما نجيد القيام به."
وأضاف أنه يتعين أيضا على الولايات المتحدة أن تمد المقاتلين الأكراد العراقيين الذين يحاربون الدولة الإسلامية بالسلاح.





