كشفت مصادر مطلعة أن سفينة المساعدات الإيرانية، التي أضطرت لإفراغ حمولتها في جيبوتي بسبب رفض السعودية دخولها الموانئ اليمنية، تحمل مساعدات منتهية الصلاحية وغير صالحة للإستهلاك الآدمي.
وقالت المصادر أن 1200 طن من أصل 2500 طن إجمالي حمولة السفينة عبارة عن ارز ينتهي بداية حزيران/ يونيو 2015 أي ان صلاحيته انتهت بينما كانت السفينة تبحر في وسط البحر قبل وصوله إلى المؤانى اليمنية، وكمية أخرى منه تنتهي بعد شهرين.
وأكدت أن الكمية محتجزة لدى برنامج الغذاء العالمي وأن الجهات اليمنية المختصة مازالت ترفض دخولها إلى اليمن لأنه سيتسبب بكارثة انسانية وقد يتسبب بالمرض للآلاف الناس.
وبحسب المصادر فإن تكلفة إرسال المساعدات إلى اليمن أقل بكثير من تكلفة إتلافها داخل الأراضي الإيرانية، لذلك عمدت إيران إلى إرسالها إلى اليمن كمساعدات، وتفضح هذه المساعدات الموقف الإيراني الذي يتعامل مع اليمن كمزرعة حيوانات لا أكثر.