الصورة: عزيز في الجامعة المستنصرية قبيل لحظات من محاولة عميل حزب الدعوة الشيطانية، سمير غلام، اغتياله في 1 نيسان 1980. أرشيفية.
صلاح المختار
طارق عزيز لم يتم اغتياله يوم 5-6-2015 بل كان ذلك اليوم انهاء لخطوات عملية اغتياله الطويلة بتعمد، فمنذ وصل خميني للحكم اعتبر طارق عزيز عدوا خطيرا لـ(اسرائيل الشرقية) ووضع اسمه في قمة اسماء لوائح التصفيات الجسدية، وكانت محاولة اغتياله في 1 نيسان عام 1980 اي قبل شن خميني حربه على العراق، واصيب ومات يوم 5-6 وكتفه معطوب بسبب تلك المحاولة، فهو كان اول قائد عراقي تستهدفه (اسرائيل الشرقية) بالقنابل، وبما ان العراق كان عزيزا بعزة طارق عزيز فان خميني وبعده خامنئي بقيا يضمران الحقد عليه حتى جاء الغزو فوفرت أميركا لهم الفرصة الكاملة لاكمال عمليه اغتياله ولكن بطريقة اخرى .




