الصورة: أحد أعضاء الحزب الشيوعي العراقي يعلق لافتة حسينية في بغداد. أرشيفية.
عبد الكاظم العبودي
كأني بكارل ماركس يقول كل ذلك وبمرارة وندم، عما فعلوه من يدَّعون أنهم أتباعه وممن حملوا عنوان حزبه الشيوعي في العراق، وهو يرى عشرات من جثامين القتلى الذين زجَّت بهم عصابة حميد مجيد الموسوي ولعبتها القذرة في هذه التجارة الدموية البائرة لتكمل عصابة حميد مجيد ومفيد الجزائري ومهدي الحافظ ولبيد عباوي، وغيرهم، بها مسيرتهم الطائفية منذ أن قبلوا الانضمام إلى تشكيلة عصابة مجلس الحكم تحت راية وحصة طائفية رخيصة بعد الاحتلال 2003 وقبَّلت هذه العصابة أحذية الغزاة والمحتلين الأميركيين، وارتضت أن تكون خادمة طَيّعة لتعليمات بول بريمر وقبول المحاصصة المقيتة في ظل سلطة الاحتلال من فتات الوظائف الحكومية والبرلمانية، وها هي تلك العصابة تنزلق بكل عارها نحو المتاجرة بدماء ما تبقى من أبناء حثالة البروليتاريا الرثة في العراق.





