مصطفى كامل
هذه تغريدات كتبتها الليلة الماضية، تعليقاً على الانتخابات التركية التي جرت أمس، ولم يصل فيها أي من الأحزاب المتنافسة على الأغلبية التي تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده، مع احتفاظ حزب العدالة والتنمية بالمركز الأول متقدماً بفارق كبير على أقرب منافسيه.
*هناك سيناريوهان في ضوء نتائج الانتخابات التركية:
تشكيل حكومة إئتلافية أو الدعوة لانتخابات مبكرة
*إذا قررت تركيا الدعوة لانتخابات مبكرة فهذا يستلوم إنهاء دور أحمد داوود أوغلو وإعادة عبدالله غُل لرئاسة الحزب.
*الأتراك لا يميلون إلى الحكومات الإتلافية لأنها مقترنة لديهم بحقب الأزمات وعدم الاستقرار السابقة
*الذي جرى في الانتخابات التركية هو ذهاب أصوات معظم الأكراد إلى حزب الشعب الديمقراطي. وهذا يعني أن العدالة والتنمية حاز على نفس الأصوات التي كان يحوزها في الانتخابات السابقة تقريباً. لكنه كان يحقق الأغلبية المطلقة بعد استحواذه على أصوات الأحزاب الصغيرة التي لم تدخل البرلمان وبضمنها الأحزاب الكردية التي كانت تفشل في اجتياز العتبة البرلمانية البالغة ١٠ ٪.






