تغريدات عن #الانتخابات_التركية

مصطفى كامل

هذه تغريدات كتبتها الليلة الماضية، تعليقاً على الانتخابات التركية التي جرت أمس، ولم يصل فيها أي من الأحزاب المتنافسة على الأغلبية التي تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده، مع احتفاظ حزب العدالة والتنمية بالمركز الأول متقدماً بفارق كبير على أقرب منافسيه.

 

 

*هناك سيناريوهان في ضوء نتائج الانتخابات التركية:

تشكيل حكومة إئتلافية أو الدعوة لانتخابات مبكرة

*إذا قررت تركيا الدعوة لانتخابات مبكرة فهذا يستلوم إنهاء دور أحمد داوود أوغلو وإعادة عبدالله غُل لرئاسة الحزب.

*الأتراك لا يميلون إلى الحكومات الإتلافية لأنها مقترنة لديهم بحقب الأزمات وعدم الاستقرار السابقة

*الذي جرى في الانتخابات التركية هو ذهاب أصوات معظم الأكراد إلى حزب الشعب الديمقراطي. وهذا يعني أن العدالة والتنمية حاز على نفس الأصوات التي كان يحوزها في الانتخابات السابقة تقريباً. لكنه كان يحقق الأغلبية المطلقة بعد استحواذه على أصوات الأحزاب الصغيرة التي لم تدخل البرلمان وبضمنها الأحزاب الكردية التي كانت تفشل في اجتياز العتبة البرلمانية البالغة ١٠ ٪.

 

 

*مواطن يصوّت لداعش في الإنتخابات التركية ويكتب "إن الحكم إلا لله"

*الذي يقول ان العدالة والتنمية خسر في الانتخابات التركية عليه أن يصصح كلامه ليكون ان "الحزب ظهر بحجمه الحقيقي بعد أن تخلى عنه معظم الأكراد، رغم كل الجهود التي قدمها لحل القضية الكردية.

*الانتخابات أظهرت تغلّب الحس القومي لدى الأكراد على الانتماء للوطن التركي والتيار المحافظ الذي يمثله العدالة والتنمية في الحياة السياسية التركية. ورغم كل الإنجازت التي حققها للمواطنين الأكراد على الصعيد الاقتصادي والسياسي والمدني.

*من الخيارات المتاحة تحول العدالة والتنمية إلى المعارضة، ما يعني أن أحزاب المعارضة الحالية ستتحالف لتشكيل حكومة ستفشل حتماً في أسابيعها الأولى. الأمر الذي يعني إجراء انتخابات مبكرة يكتسح فيها العدالة والتنمية الساحة.

*لفت نظري في الانتخابات التركية ان علويي ولاية تونجلي، مسقط رأس زعيم حزب الشعب الجمهوري (علوي) صوتوا لكرديتهم وتخلوا عن علويتهم. ما يعني أن الولاء العرقي عند العلويين الأكراد أقوى من الانتماء الديني. وهذا مؤشر مهم على "الشعب الجمهوري" فهمه.

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :135,623,199

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"