نقل لنا مصدر يعمل في وزارة دفاع نظام المنطقة الخضراء ببغداد، ما يأتي:
كانت ايران، ممثلة بجناح نوري المالكي في حزب الدعوة، وراء اﻻيعاز للقوات اﻻمنية الحكومية باﻻنسحاب من مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار بغرب العراق، تاركة اﻻسلحة والمعدات العسكرية.
واضاف المصدر ان ماسمي باﻻنسحاب التكتيكي سبقه انسحاب ميليشيات الحشد الشعبي الى معسكر الحبانية والى مناطق اخرى تقع شرق منطقة الخالدية، الواقعة إلى الشرق من الرمادي.
وأشار المصدر نقلاً عن مصادر استخبارية ان ايران وحزب الدعوة أرادا من ذلك إحراج الوﻻيات المتحدة، لتتخذ بعد ذلك قرارا بعدم تسليح عشائر اﻻنبار، الأمر الذي يسهِّل على ميليشيات الحشد الشعبي اقتحام المدينة واستباحتها كلياً.