علي حسين باكير
أمام الانهيارات السريعة لقواته في طول البلاد وعرضها، يبدو بشار الأسد في وضع يائس، تحاول بعض الدول التشديد على ضرورة التخلص منه لتسريع العملية السياسية قبل أن ينهار المعبد على رأس الجميع، يقفز الجانب الأميركي دوماً ليذّكر بأنّ المعركة مع داعش وأنّ الأولوية تكمن في هذا الملف وليس في غيره، وفجأة يصبح الأسد موضوعاً جانبياً كالعادة، يتم تحييده ويبيعونا في المقابل الجملة الشهيرة "لقد فقد شرعيته ولا مكان له في سوريا المستقبل".





