أشاد عدد من الساقطين، الذين يزعمون انهم شيوخ عشائر محافظة الأنبار، بجرائم النظام الإيراني في العراق ودعمها للإرهاب، خلال زيارة قاموا بها إلى العاصمة الإيرانية مؤخراً.
وطالب هؤلاء الساقطين، جارة السوء الشرقية بتقديم الدعم لهم لمقاتلة أبناء المحافظة في إطار ما يسمونه الحشد العشائري المنضوي ضمن ميليشيات الحشد الاشعبي الإرهابية والاستعانة بالخبرات التي تقدمها إيران في هذا المجال.
وتمكنت وجهات نظر من الحصول على بعض أسماء هؤلاء الساقطين، وهم كل من:
-
مؤيد الحميش الذيابي، كان يعمل معلماً، وعمل معاوناً لمحافظ الانبار عام ٢٠٠٧. رئيس الوفد.
-
فارس ابراهيم حنوش الذيابي، استاذ في جامعة الأنبار وهو أحد اقارب حميد الهايس ويعمل معه في ميليشياته.
-
محمد علي سليمان، رئيس ميليشيا صحوة البوعبيد في الكرمة، من وهو مشهور بالعمالة والخيانة.
-
فيصل العسافي، وهو أحد عناصر ميليشيات الصحوة، ومرتبط بحميد الهايس، ومطرود من عشيرة البوعساف في منطقة زنكوره منذ سنوات لأمور مخله بالشرف.
-
محمد سليمان من عشيرة البوعبيد، مسؤول صحوة البوعبيد في الرمادي.
وهذه صور لعدد من أولئك الساقطين في زيارتهم لطهران، التي التقوا خلالها ممثلين عن جهاز اطلاعات وفيلق القدس التابع للحرس الثوري وجهات أخرى، لتنسيق أدوارهم الخيانية ومهام التجسس والدياثة في المحافظة.
