أجرى الكيان الصهيوني، الاثنين محادثات مع تركيا على المستوى الدبلوماسي لم تعلن عنها من قبل لبحث امكانية استعادة التحالف بين البلدين، بحسب مصدر صهيوني، رفض الكشف عن اسمه، فيما امتنعت وزارتا خارجية البلدين عن التعليق، نفياً أو إثباتاُ.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اتهم (اسرائيل) العام الماضي بأنها "فاقت هتلر في الوحشية" بهجماتها على الاراضي الفلسطينية.
وشهدت سنوات من سيطرة أردوغان الكاملة على السياسة الخارجية والداخلية انهيارا فعليا فيما كان يعد أوثق تحالف للكيان الصهيوني مع دولة إسلامية والذي شمل الجيش والمخابرات. وتراجعت العلاقات إلى أدنى مستوياتها بعد مقتل 10 اتراك مؤيدين للفلسطينيين على يد قوات خاصة صهيوينة هاجمت سفينة كانت تحاول خرق الحصار الذي يفرضه العدو على غزة في عام 2010.
وقال مسؤول صهيوني، طالبا عدم ذكر اسمه، إن دوري غولد الذي عين مديرا عاما لوزارة الخارجية (الإسرائيلية) الشهر الماضي التقى بنظيره التركي فريدون سينرلي أوغلو في روما، الاثنين.
وأضاف أن الوقت ما زال مبكرا لمعرفة ما إذا كان الاجتماع مؤشرا على تسارع جهود المصالحة.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الصهيونية أن غولد كان في روما لكنه رفض التعليق على ما إذا كان قد عقد أي اجتماعات هناك.