بثينة خليفة قاسم
المنظمات الحقوقية الغربية لا تكتفي بالتشكيك في الأحكام القضائية لدولنا العربية، وما يشكله ذلك من إضرار باستقرار هذه الدول، ولكنها تعطي لنفسها الحق في رفض القوانين التي يستند إليها هذا القضاء في كثير من الأحيان، وهذه هي المصيبة الكبرى لأن هذه المنظمات المزعومة تعطي لنفسها اختصاصات غير منطقية وتكشف عن النوايا الخبيثة وعدم الشفافية في أدائها تجاه الكثير من الدول.