محمد سيف الدولة
في زمن الاستقطاب والتخوين والتكفير، علينا ان نستدعي من تاريخنا وتراثنا القريب كل المواقف والأفكار والشخصيات، التي قاومت الاستبداد والظلم والعنصرية، وناضلت من اجل العدل والحرية للجميع، لخصومها قبل انصارها. فلعلنا باستلهامنا لها، أن ننجح، قبل فوات الأوان، في وقف حملات التحريض والكراهية المسعورة الحالية، التي تهدد وحدتنا الوطنية وتدفع بنا الى أتون صراع واقتتال اهلي، لا يزال بإمكاننا وأده وتجنبه.





