بتهمة الانتماء لميليشيا #الحشد_الشعبي، #داعش يعدم عميد كلية أصول الفقه بجامعة صلاح الدين

أقدم تنظيم الدولة، الاثنين، على إعدام شخصين، قال إنهما من عناصر مليشيات الحشد الشعبي في "ولاية صلاح الدين".

وبعد مرور ساعات على نشر تنظيم الدولة لصور إعدام "رعد مضعن خلف"، و"أحمد علي صالح"، تبين أن الأخير هو شيخ سني معروف، ويعمل عميدا لكلية أصول الفقه في جامعة صلاح الدين.

وأوضح أقارب أحمد علي "القيسي"، أنه من مواليد 1981، ويحمل شهادة الدكتوراه في الشريعة، وهو شيخ المذهب الحنفي في منطقته، ويرفض الطائفية بأي شكل من أشكالها، وعلى رأسها "الحشد الشعبي"، نافين أن يكون أحد عناصرها.

وصرّح أحد المواطنين الأردنيين الذي يعرفون الشيخ، لصحيفة أردنية، أن الشيخ أحمد القيسي من خيرة "العلماء"، وحافظ لكتاب الله بالكامل، مبينا أنه لازمه لفترة طويلة أثناء تردد الأخير على أحد مساجد العاصمة عمّان خلال الفترة التي قضاها فيها.

وقال ناشطون إن القيسي عمل مدرسا لأصول الفقه في جامعة تكريت، وكلية الإمام الأعظم في الموصل، قبل أن ينتقل للعمل في جامعة صلاح الدين.

ولدى تصفح حساب الشيخ القيسي في "فيسبوك"، يلاحظ هجومه الشديد على رئيس نظام السوري بشار الأسد والدعاء عليه بـ"الهلاك"، وهو ما يثبت أنه على غير منهج "الحشد الشعبي" الذي يساند الأسد.

وشهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تعاطفا كبيرا مع الشيخ القيسي من قبل كثيرين دعوا "أهل السنة" إلى وضع حد لـ"جرائم داعش" كما وصفوها.

كما تحدّى بعض المغردين تنظيم الدولة أن يبث اعترافات مصورة للشيخ القيسي، قائلين إن التنظيم اكتفي بنشر صور للقيسي دون أن يعترف بشيء.

ويتهم سنّة العراق، المخالفين لتنظيم الدولة، التنظيم بأنه يعدم أي شخص يخالفه، ويلفّق له تهما جاهزة، مثل "الصحوات"، "الحشد الشعبي"، "العمالة" و"الردة"، وهو ما ينفيه التنظيم بدوره.

 

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,043,821

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"