الصورة: حيدر العبادي مع الإرهابي الدولي أبو مهدي المهندس في منطقة جرف الصخر العراقية. أرشيفية.
داود البصري
في العراق أضحى اللعب على المكشوف، وبات النفوذ الإيراني في ظل الضعف البنيوي لحكومة حيدر العبادي سمة من سمات الواقع العراقي المتدهور نحو خيارات أحلاها أشد مرارة من العلقم، فالحرس الثوري الإيراني بات يتصرف ميدانيا بمنطق حر ومستقل عن رأي القيادة العسكرية العراقية، وحيث دخل أربعة آلاف عنصر حرسي مدججين بالأسلحة وترسانة الصواريخ الإيرانية للمشاركة في حسم معركة الأنبار التي يبدو أن على مصيرها تتوقف ملفات ومسائل عديدة.





