هل أدار #أوباما ظهره للعرب أم هي إستراتيجية المصالح الكبرى؟

لطيف السعيدي

الصحافة الأميركية والغربية تقول أن ‏قيادات الشرق الأوسط تحمِّل أوباما وقادة الغرب مسؤولية عدم إمتلاك إستراتيجية جدية في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية!

 

يبدو لي من ذلك أن بعض السادة من قيادات الشرق الأوسط لم يدركوا، لحد الآن، أن الغرب يحكم بمدارس فكرية ومعاهد إستراتيجية ولوبيات مختلفة ومؤسسات متنوعة، وأن تغيير الحزب أو الرئيس أو رئيس الوزراء في أميركا والغرب لا تأثير له في السياسات القومية المصيرية سوى أن دوره تكتيكي مع هامش من التغييرات المسموح بها القابلة للأخذ والرد، وهو، أو هي، منفذ، أو منفذة، لما يصدر إليه، أو إليها، من تشريع عبر البرلمانات!

كما إن استراتيجية مصالح الدولة فوق الحاكم وفوق الأحزاب وبرلمانتها.

يا بعض قادة الشرق الأوسط الكرام. السياسات، هنا، في الغرب تطبخ في مطابخها الخاصة، ثم ترسم وترسل كمسودات للمصادقة عليها في البرلمانات ولن تتغير بتغير الرئيس أو رئيس الوزراء، وخاصة "السياسة المالية والخارجية والعسكرية" ، لأنها تتعلق بالأمن القومي.

أعانكم الله.

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,062,464

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"