ماجد السامرائي
تقاس سمعة الدول ومكانتها وهيبتها بوزارات خارجيتها فهي مرآة الدولة المدنية الحديثة المستقلة، وهذا ما لم يتحقق في العراق منذ عام 2003، حيث خضع هذا البلد لاحتلال عسكري حجب عنه السيادة والاستقلال، بعد حل جميع مؤسسات الدولة العريقة ومن بينها وزارة الخارجية، وأشرف الحاكم بول بريمر شخصيا على إعادة بنائها على أساس طائفي، ومنح الكردي هوشيار زيباري قيادتها التي استمرت 10 سنوات. وفي عام 2014 تولى مسؤوليتها إبراهيم الأشيقر (الجعفري) الذي ترك موقع قيادة التحالف الشيعي لصالح هذا المنصب المهم.





