لهذه ألاسباب لم يلتحق الوزراء الأكراد بحكومة العبادي

 اكد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني روژ نوري شاويس ، ان هناك ثلاثة اسباب تقف خلف عدم التحاق الوزراء الكرد بمناصبهم في بغداد.

وبين ان اول هذه الاسباب هو وجوب اختيار المرشحين من قبل قيادة الاحزاب الكردستانية ومن ثم ارسال اسمائهم الى بغداد، وكذلك عدد الحقائب الوزارية التي منحت للكرد لا تتلاءم مع استحقاقهم الانتخابي في الحكومة الاتحادية، الى جانب عدم التزام بغداد بوعدها حول ارسال ميزانية الاقليم منذ بداية سبتمبر الجاري.

وقال شاويس في مقابلة مع فضائية زاكروس، ان "عدم توجه الوزراء الكرد الى بغداد، يعود لاسباب منها، اولا، ان اسماء هؤلاء الوزراء لم تبعث من قبل احزابهم بل بغداد هي التي قدمت هذه الاسماء من نفسها الى البرلمان للتصويت عليها دون علم من الاحزاب الكردستانية، فقيادة الاحزاب الكردستانية كانت في اجتماع عندما تم منح الثقة للحكومة الجديدة، لذا فالاصح هو اجتماع الاطراف الكردستانية لترشيح الوزراء الكرد، وارسال اسمائهم الى بغداد لتتم العملية بشكل اصولي".
واضاف شاويس ان "عدد الوزارات التي منحت للكرد لا تتلائم مع مكانتهم كثاني قومية في العراق، لانه لا يجوز ان تقل نسبة الكرد في الوزارات عن 20- 22% ، وهذا ماكان في الكابينة السابقة".
وحول السبب الثالث بيَّن ان "حكومة العبادي وقبل ان تنال الثقة وعدت اقليم كردستان باطلاق ميزانية الاقليم في شهر سبتمبر الجاري، وادخال هذا الموضوع للمفاوضات من اجل كيفية تطبيق ذلك"، مشيرا بالقول "ان كانت حجة بغداد في عدم ارسال ميزانية الاقليم هي عدم التحاق الوزراء الكرد بوزاراتهم، فرئيس الوزراء حيدر العبادي عين وكيلا يستطيع العمل كوزير مالية، وبحسب القانون يستطيع مجلس الوزراء الاتحادي اقرار ذلك، وارسال ميزانية اقليم كردستان شهريا".
وحول ميزانية الاقليم خلال الاشهر الثمانية الماضية في بغداد، قال شاويس "هذه قضية سنناقشها فيما بعد، وهل سترسل الى اقليم كردستان بدفعة واحدة او سيتم توزيعها على وجبات".
وشدد شاويس على "ضرورة ارسال قيادة الاحزاب الكردستانية اسماء مرشحيها الى بغداد، كخطوة اولى، وتسليمها للعبادي ليقدمها الى مجلس النواب من اجل التصويت عليهم".

المصدر