الصورة: من آثار القصف العدواني على مدينة الفلوجة.
أفاد بيان عسكري بثه التلفزيون الرسمي في العراق أن جيش الحشد الشعبي، المعروف اختصاراً باسم "جحش"، مدعوماً بأفراد ميليشيات إرهابية شيعية دشنوا عدواناً عسكرياً واسع النطاق، اليوم الاثنين، ضد مدينة الفلوجة، كبرى مدن محافظة الأنبار بغرب العراق.
وقالت مصادر في قيادة عمليات الأنبار إن قوات "جحش" تواجه مقاومة شرسة من المقاومين الذين نشروا سيارات ملغومة لشن هجمات وأطلقوا صواريخ لصد تقدم القوات المعتدية صوب مدينة الفلوجة.
ويأتي الإعلان عن الهجوم بعد شهرين من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الرمادي مركز الأنبار.
وأفاد بيان صادر عن القيادة العسكرية المشتركة وتلي على التلفزيون الرسمي "انطلقت فجر اليوم في الساعة الخامسة عمليات تحرير الأنبار."
وأضاف البيان أن الهجوم ينفذه الجيش والفصائل التي يغلب عليها الشيعة المعروفة باسم الحشد الشعبي والقوات الخاصة والشرطة ومقاتلون من عشائر سنية (عميلة لسلطة حيدر العبادي).
وكانت الحكومة العراقية أعلنت من قبل بدء عمليات لاستعادة الأنبار وبعد أن قالت في بادئ الأمر إنها ستعطي الأولوية للرمادي إلا أنه يبدو أنها الآن تحولت إلى الفلوجة الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا غرب العاصمة .
وكانت الفلوجة أول مدينة في العراق تسقط تحت سيطرة المتشددين العام الماضي قبل شهور من اجتياح التنظيم مدينة الموصل الشمالية واعلان الخلافة في الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا.
وقال هادي العامري زعيم ميليشيا بدر للتلفزيون الحكومي، الأحد، إنه يتوقع أن يكون الهجوم الرئيسي في الفلوجة بعد عطلة عيد الفطر.
وتحدث سكان في الفلوجة والرمادي عن قصف عنيف للمدينتين في وقت مبكر يوم الاثنين.
المصدر





