صدِّق أو لا تصدِّق: نخالة الطحين لإنقاذ ميزانية #العراق الخاوية!

دعا عضو لجنة النزاهة في مجلس نواب المنطقة الخضراء، عقيل الزبيدي، اليوم الأربعاء، وزارة تجارة النظام الى معالجة الكميات الكبيرة المتكدسة من مادة "النخالة" في مطاحن العراق، والاستفادة من أموالها، مشددا على أهمية الإسراع ببيعها، قبل أن تتعرض للتحجر والتلف.

وقال الزبيدي، وهو نائب عن حزب الفضيلة الشيعي، في بيان، إن "تأخير بيع كميات النخالة بالوقت المناسب يؤدي الى حصول جفاف فيها، ما يفقدها الكثير من وزنها، ويؤثر على جودتها ومن ثم يؤثر على أسعار بيعها"، داعيا وزارة التجارة الى "معالجة الكميات الكبيرة المتكدسة من هذه المادة في مطاحن العراق".

وأضاف أن "كميات كبيرة تتجاوز الـ5000 طن مكدسة في محافظة كربلاء تصل قيامها الى أكثر من 700 مليون دينار عراقي، فضلا عن وجود كميات كبيرة أخرى في المحافظات مركونة وغير مباعة وتتعرض للجفاف والتلف"، مشددا على "ضرورة تخويل المدير العام في المصادقة على محاضر البيع المتعلقة بمادة النخالة أو الإسراع في المصادقة عليها من قبل الوزير".

وتابع، أن "مادة النخالة تتعرض للتحجر والتلف، ما يكلف موازنة الدولة الملايين من العملات التي هي بأمس الحاجة لها".

يذكر أن مادة النخالة هي مادة خشنة متقشرة محيطة بالحنطة والشعير، ولكن لا تشكل جزءا من الحبوب نفسها، وعادة ما تفرز أثناء عملية طحن الحبوب، إلا أنها غنية بالألياف الغذائية والأحماض الدهنية الأساسية وتحتوي على كميات كبيرة من النشا والبروتينات والفيتامينات والمعادن الغذائية، ويمكن الاستفادة منها في أعلاف الحيوانات، ولها استخدامات أخرى.

المصدر