الصورة: وزير الخارجية الأميركي متكئاً على عكازته بعد إعلان الاتفاق مع إيران.
قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن الخطاب الذي ألقاه الزعيم الإيراني الأعلى، علي خامنئي، السبت وتوعد خلاله بتحدي السياسات الأميركية في المنطقة رغم الاتفاق الذي أبرمته إيران مع القوى الدولية بشأن برنامجها النووي "مزعج للغاية".
وأكد كيري في مقابلة مع قناة العربية التلفزيونية، أذاعت القناة مقتطفات منها اليوم الثلاثاء، "لا أعرف كيف أفسر ذلك في مثل هذا الوقت سوى بالتعامل مع ما يبدو في ظاهره.. هذه هي سياسته."
وتابع "لكني أعرف أنه عادة ما تتطور الأمور بشكل مختلف عن التصريحات التي تدلى في العلن. إذا كانت هذه هي السياسة فهذا أمر مزعج ومقلق للغاية."
وأبلغ خامنئي أنصاره، السبت، أن السياسات الأميركية في المنطقة تختلف "180 درجة" مع سياسات إيران خلال خطاب ألقاه في صلاة العيد بطهران وسط هتافات "الموت لأميركا" و "الموت لإسرائيل".
وقال خامنئي "حتى بعد هذا الاتفاق لن تتغير سياستنا تجاه الولايات المتحدة المتغطرسة."
وعبر كيري عن اعتقاده بأن حلفاء واشنطن العرب قادرون على التصدي للتدخل الإيراني في المنطقة.
وقال "أظن أن اعتقاد الرئيس (باراك) أوباما وتقديراتنا العسكرية وتقديراتنا المخابراتية هي أنهم إذا استطاعوا تنظيم أنفسهم بشكل سليم فإن جميع الدول العربية لديها إمكانيات غير مستغلة مهمة للغاية في التصدي لأي من هذه الأنشطة."