دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأحد، الى تخفيف التوتر بين السنة والشيعة وإيجاد حلول سياسية في الشرق الأوسط لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".
وقال أوباما في حوار مع شبكة "سي بي أس نيوز" الأميركية، إن "القتال ضد الجهاديين الإسلاميين يجب أن يكون من شقين، الأول محاصرتهم عسكريا والثاني تخفيف التوترات ضد أكبر طائفتين في الإسلام، السنة والشيعة".
وأضاف أن "المنظمات الجهادية تزدهر في الدول التي تمر بحروب أهلية"، مشددا على أهمية "خفض تلك الاحتمالات أمامهم، ومنع تمويلهم، والعمل على وقف تدفق المقاتلين الأجانب".
وأكد أوباما أن "هناك حاجة لإيجاد حلول سياسية في الشرق الأوسط تشمل كلا من السنة والشيعة".





