كشف منشور على صفحة (حشدنا) الإرهابية على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، عن العلاقة بين حملة #طفي_موبايلك التي انتشرت في العراق يوم أمس السبت، وعصابات الحشد الشعبي المجرمة.
ودعت الصفحة الناطقة باسم ميليشيات الحشد الشعبي الإرهابية إلى الحملة، في دعم واضح لها، وبالضد من توجهات العراقيين الأصلاء الداعية لمقاطعة شركات الهاتف النقال في العراق، تماماً، وعدم شراء بطاقات الشحن، احتجاجاً على رفع أسعار المكالمات الهاتفية، جراء فرض ضرائب بنسبة 20 % على بطاقات الشحن في عبء مضاف إلى أعباء العائلة العراقية التي تعاني من سوء الخدمات والارتفاع الجنوي في الأسعار.
ويقول متخصصون في قطاع الاتصالات ان حملة #طفي_موبايلك ستقدم خدمة اضافية لشركات الهاتف النقال في العراق، والتي يسيطر عليها لصوص المال العام من سياسيي المنطقة الخضراء، حيث سبق للمواطن دفع قيمة بطاقات الشحن التي سينتهي مفعولها في مدة معينة، دون أن يستخدمها، مما سيحقق ربحاً إضافياً للشركات.