تسعى شركة "أيرباص" إلى تصميم طائرة تخترق في سرعتها حاجز الصوت لتبلغ 3425 ميلاً في الساعة.
ومُنِحَت شركة "أيرباص" براءة اختراع لتصميم طائرة خارقة السرعة، يمكن أن تسافر من لندن إلى نيويورك في ساعة واحدة فقط. وهذا ما من شأنه أن يضع حدًا للساعات السبعة أو الثمانية المُضنية التي تستغرقها رحلة على متن الطائرات التجارية العادية، بما فيها طائرة أيرباص A330.
ووافق مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي على براءة اختراع هذه الطائرة المستقبلية ونشرها حديثًا.
وتصف "أيرباص" الطائرة، التي ستتخطى سرعة الصوت بأربع مرات، بأنّها "مركبة جوية فائقة السرعة"، وبأنّها تتمتع بـ"بدن وبجانحين مثلثيين قوطيين موزعين على جانبيه، وبنظام محركات قادر على قذف المركبة الجوية".
ولفت مكتب براءات الاختراع الأميركي إلى محرّكين نفاثين يمكِّنان الطائرة من القيام بإقلاع عمودي، كطائرة "هارير جامب" العسكرية، وذلك قبل التراجع إلى البدن فيما تنطلق الطائرة بسرعة الصوت.
وحصلت "أيرباص" على براءة اختراع تصميم من شأنه وضع حدّ لاختراق حاجز الصوت، وهو الذي يُعدُّ مشكلة أساسية بالنسبة إلى طائرة "كونكورد".
وستكون هذا الطائرة مصممة لنقل 20 راكبًا فحسب.
وقال مكتب براءات الاختراع "في ما يتعلّق بالاستخدامات المدنية، ستكون الرحلات خاصة برجال الأعمال وبكبار الشخصيات الذين يحتاجون إلى السفر عابرين القارات في يوم واحد".
وتعتقد شركة "أيرباص" أنّه يمكن لهذه الطائرة الخارقة لسرعة الصوت أن تقوم برحلة من طوكيو إلى لوس أنجلُس في خلال ثلاث ساعات.
كما وتعترف بعدد من الاستخدامات العسكرية المحتملة، بما فيها نقل الجيوش بسرعة خارقة.
ولسوء الحظ، ليست الطائرة الخارقة لسرعة الصوت إلاّ حبراً على ورق استمارة قُدِّمت إلى مكتب براءات الاختراع الأميركي حالياً.
وستتقدّم "أيرباص" ومنافسيها، بما في ذلك "بوينغ" التي حصلت على براءة اختراع في وقت سابق هذا العام، للحصول على براءات لعدد من الاختراعات والأفكار.
واللافت أنّ الأغلبية الساحقة لهذه التقنيات لا تصل إلى قسم البحوث والتطوير حتى.