أعرب الارهابي الفاسد نوري المالكي، عن تثمينه لموقف المرجعية الشيعية المزعومة في مكافحة الفساد، داعيا سلطة زميله حيدر العبادي الى ما دعاه ضرب المفسدين "ماليا وسياسيا" وكأنه ليس منهم.
وقال المالكي في بيان إن "مواقف المرجعية الرشيدة الداعمة للعملية السياسية وتوجيهاتها الاخيرة للحكومة والقوى السياسية تعد فرصة ذهبية ثمينة لاصلاح الخلل في مسارات العملية السياسية بصورة يجعلها اكثر قربا من نبض الشارع العراقي، صاحب المصلحة الاساسية والاولى في التغيير نحو حاضر ومستقبل واعدين للشعب العراقي".
وطالب الارهابي الساقط السلطة الفاسدة الحالية ورئيسها "بالإسراع في تصحيح الاوضاع وضرب المفسدين ماليا وسياسيا"، داعيا "الجميع الى الوقوف الى جنب الحكومة في سعيها لتحقيق هذه الأهداف" حسب زعمه الخائب.